الصداقة في عصر التكنلوجيا

بسم الله الرحمن الرحيم

في عصر الحضارة والتكنولوجيا أصبح العالم مادي جدا فتجد الصداقات بنيت على مصالح دنيوية فمن النادر أن تجد الصديق

الصادق .. الصديق الذي يغار

عليك كما يغار على نفسه الصديق الذي يعينك على الحق ويمنعك من الباطل وكما قيل في الأثر صديقك من

صَدقكَ لا من صّدقك .. صديقي إذا لم يتحمل أخطائي وأتحمل أخطائه فمن يتحمل أخطائنا هل يتحمل أخطائنا الناس الذين

لا نعرفهم مادام اصدقائنا لم يتحملوا أخطائنا , والكمال لله .

إذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع

يقول الإمام الشافعي

ولا خير في الدنيا اذالم يكن بها ... صديقا صدوقا صادق الوعد منصف

فمتى وجدت الصديق الصديق الصادق الصدوق فالزمه, فهي من نعم الله .

وكما ورد في الحديث الشريف عن المصطفى صلى الله عليه وسلم من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله رجلان تحابا

في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه .إ .ه